وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

اختتام ورشة (الدراسات العليا.. الواقع والطموح)

الوزير الوصابي يكشف عن اعتماد لائحة جديدة للدراسات العليا في الجامعات اليمنية خلال أشهر
عدن  إعلام الوزارة:
أكد البيان الختامي لورشة العمل حول (الدراسات العليا.. الواقع والطموح)، التي اختتمت فعالياتها اليوم الاثنين بالعاصمة عدن، أهمية تجويد الدراسات العليا، من خلال اخضاعها لمعايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي لبرامجها.
الورشة التي نظمتها على مدى يومين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أوصت بالتركيز على أولويات البحث العلمي للمجتمع اليمني في برامج الدراسات العليا وتكاملية البحث العلمي.
كما شدد البيان الختامي على ضرورة إدخال الأنماط الجديدة للدراسات العليا (التنفيذي والمهني… وغيرها)، واستيعاب الاشتراطات وتعديلها وفق ما جاء في نقاشات الورشة، والتأكيد على الاشتراطات اللازمة لكل نمط مستحدث.
كما أوصى البيان بالرفع لدولة رئيس مجلس الوزراء من قبل معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، بضرورة تأسيس مجلس الاعتماد الاكاديمي.
كما أوصى المشاركون في الورشة بضرورة تكثيف الجهود من قبل كل الجهات ذات العلاقة للرفع بمستوى الدراسات العليا في الجامعات اليمنية، بما يستدعي ضرورة الالتزام بمعايير الجودة والاعتماد الاكاديمي.
وفي ختام الورشة، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، أ. د. خالد الوصابي، أن النجاح النهائي للورشة لن يكون إلا بنجاح تنفيذ اللائحة المنبثقة عنها، مؤكدًا أنه وخلال ثلاثة أشهر سيصدر قرار من رئيس الوزراء بهذه اللائحة الجديدة.
وتقدم الوزير الوصابي بالشكر للمشاركين من عقول البلاد وخبراتها وأكاديمييها، الذين لولاهم لما نجحت الورشة، وذلك نتيجة العمل الجماعي ونجاح عمل الفرق.. مشيرًا إلى أن الورشة أتاحت الفرصة لسماع الجميع، وتقديم ملاحظات ثرية يجب ألا تُغفل أبدًا.
من جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشابق، أ. د. حسين باسلامة، إن هناك اتجاهات حديثة في نظام التعليم العالي ويجب علينا أن نتعامل مع كل هذه المتغيرات، وهذا النظام الذي سيتم إقراره خلال الأشهر القادمة سيكون فاتحة خير لعمل الدراسات العليا في كل الجامعات اليمنية.
وأثنى باسلامة على الوزير الوصابي لإقامة هذه الفعالية الأكاديمية التي تكون سببًا لتبادل الخبرات، خاصة مع حاجة الأكاديمين والباحثين لمثل هذه اللقاءات لتبادل الأفكار بين قادة المستقبل، معتبرًا أن الجامعات تمثل مراكز لإنتاج العلم والاستشارات والخبرات، وحل المجتمعية.
وكانت الورشة التي أقيمت تحت شعار “من أجل مجتمع معرفي متميز يواكب المستجدات”، قد انعقدت بمشاركة فاعلة من رؤساء الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية ونوابهم، والخبراء في مجال التعليم العالي وأساتذة القانون، وقيادة وزارة التعليم العالي والتعليم الفني، بالإضافة إلى مشاركات ومداخلات عبر الاتصال المرئي بتقنية (الزووم).
وتضمنت فعاليات الورشة أربع جلسات علمية، ضمت كل جلسة أوراق علمية للخبراء، بالإضافة إلى عرض مواد مشروع نظام الدراسات العليا المقدم من اللجنة الفنية للورشة، تلى ذلك حلقات نقاشية علمية وعصف ذهني للمشاركين، تمخضت عن مجموعة من الملاحظات والمقترحات لكل حلقة نقاشية.
وأكدت الأوراق العلمية والمداخلات والمناقشات على أهمية مشروع النظام الجديد والحاجة إليه في الوقت الراهن والمستقبل المنظور، وأهمية استيعاب المشروع ومواكبة المستجدات في مجال الدراسات العليا.
وخلصت إلى تقديم العديد من الملاحظات والمقترحات والتعديلات في بعض مواد مشروع نظام الدراسات العليا، بهدف إثرائه وتجويده.
المشاركون عبروا عن تقديرهم للخطوات الحكيمة التي تتخذها الحكومة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وكذلك رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورعايتهم للأنشطة في مجال التعليم العالي وتأهيل الكادر الأكاديمي على أعلى المستويات.
وأشادوا بالجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني بقيادة معالي الوزير أ.د. خالد أحمد الوصابي للإرتقاء بالمستوى الحالي وتطوير العملية الأكاديمية في بلادنا.